أقدم رجل مصري على ذبح زوجته وابنته لاكتشافه وجود شعر في ظهر ابنته الرضيعة البالغة من العمر 45 يوماً.
وتعود تفاصيل القضية، أن أجهزة الأمن تلقت بلاغاً بالعثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 23 عاماً وبجوارها جثة أخرى لطفلتها الرضيعة البالغة من العمر 45 يوماً، وتبين من الفحص والمعاينة التي أجرتها أجهزة الأمن أن الجثتين يوجد بهما آثار طعنات حادة بالسكين، وجروح غائرة بالرقبة، ولم يستغرق الأمر طويلاً للبحث عن الجاني فقد اعترف الزوج بأنه مرتكب الجريمة.
وفي التحقيقات اعترف القاتل بكل التفاصيل، وقال أنه قبل أيام من الجريمة أنجبت زوجته طفلة، فتعلق بها وهدأت الأمور بينهما قليلاً بعد أن كانت متوترة بعض الشيئ، واختفت الخلافات لفترة رغبة في استمرار الحياة بينهما لتربية طفلته.
وكشف المتهم أنه في يوم الحادث وأثناء حمله لطفلته الرضيعة لاحظ وجود شعر في ظهرها، مضيفاً أنه لا يوجد لديه شعر في ظهره، لذلك تأكد بحسب اعترافه أن الرضيعة ليست طفلته وأن زوجته تخونه.
وأضاف المتهم أنه قرر التخلص من زوجته وطفلتها، وبينما كانت زوجته نائمة استهل سكيناً وتوجه نحوها وطعنها بـ 12طعنة، ثم ذبحها ليتأكد من وفاتها، واستدار بعدها ليذبح طفلته حيث طعنها بـ 6 طعنات وذبحها ليتأكد أيضا من وفاتها.
وقد أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.